قصيدة لحن الحنين للشاعر القدير عبدالله بن محمد العويس
هذي المساكنُ قد بكت سُكّانها
وغدت تنادي بَبعدَهم أزمانها
صَحْبٌ تنادوا بالمُنى وتنادموا
وتشرّبت أحلامُهم تَحنانها
بُلغتُ بالآمال قبل ورودها
فتعجل الوعدُ اللقاءَ فزانها
قد كانت المأوى الرحيبَ المبتغى
وزّعْتُ من أفراحها عنوانَها
فتوالت الأشواق نحويَ والخطى
حتى الهواتف قد شَدَتْ ألحانها
عطرُ الرسائل قد سرى في مهجتي
مــازال يثـمر للـدنا بُسـتانَها
وأعيش في التَّخيال عند رياضها
تلك المساكنُ ترتجي سكانها
اترك تعليقاً