أسهر عليك و تعتكف لك عيوني
و القاك تاخذ من سهادي لحافك
عوايدك: مسرى بلحظه سكوني
تسلب نعاسي خلسةِ من مطافك
تاخذ نعاسي من متاعب جفوني
و ازداد جفنك في مفاتن عفافك
و يشيع همسِ عن قصايد شجوني
فيها أعترافي و احتجاب أعترافك
مات السؤال و لاحقتني ظنوني
و اللي بقى لي من حروفي يخافك
مهما أجمّل لك مشاعر فنوني
ما تعجبك و تقول: ما أكثر زحافك
أظن تنوي بس تسهر عيوني
من أجل يبقى لك سهادي لحافك