عبدالله محمد العويس | موقع عبدالله العويس

قصيدة أذكــــــــــره…

يـــا نـــفــــس يـــــا مــــلــــتــــــدّه

صــــبـــري عــلــى لامـــحــــــــــان

وان حـــــاوطـــــت بـــــك شــــــــــدّه

إطّــلّـــــبـــــــــــــــي غــــــفـــــــــــران

قــــالــــــت وطـــــالـــــــت مــــــــــــدّه

مــــــا شــفــــت لــــي خـــــــــــــــلاّن

تْــبـــــــاعــــــــــدت مــــــــرتِــــــــــــدّه

عــــــن مــبـتـغـى لا عــيــــــــــــــــــان

مَـــــر الــشـــهـــــــر مــــع عــــــــــــــدّه

وامــشـــــــــي بــــلا عـــنــــــــــــــــــوان

في مَــــكربــــــــــــــــاتٍ عِــــــــــــــــدّه

مـــــن غــــربـــة الــحـــيـــــــــــــــــــران

عـــــنّـــــي مْـــديـــــــم مـــصــــــــــــــدّه

نــــــــاسٍ بـــــــــلا عــــرفــــــــــــــــــــان

وان جـــــــاوبـــت .. مــحــتـــــــــــــــدّه

وتـــــزيـــــــــد في الــبــهـــتــــــــــــــــــان

زاد الـــــــــــولـــــــه بـــــي حــــــــــــــدّه

وتـــغـــــلّـــــقــــــــــــت بــيــبــــــــــــــــــان

قــــــــــــــالـــــــــت عــلـــــيّــــــــــــــه ردّه

لــي عــشــت بـــــه هــيــمـــــــــــــــــان

قــــلــــــــــت اذكـــــــــــــــــــــره واودّه

يـــــــــــــا ذلــــــــك الأنـــســــــــــــــــــان

مـــا قــــــــد عـــرض لي خــــــــــــدّه

يـــرضـــى وانــا الـغــلطــــــــــــــــــــان

مـا عــشـــنـــــــــا في مـــضـــــــــــــــدّه

واغــيـــــــــظ بــــــه عــــــــــــــــــــدوان

إطّـــــيـــــــب شــــربـــــة عِـــــــــــــــــدّه

خـــــصّــــه وانــا الـعـطـشــــــــــــــــان

اتــــــــــذكّـــــــــــر لــــه مــــــــــــــــودّه

مــــــــن ســــابــــــــق الازمـــــــــــــــــان

يـــــــــوم الــــوصــــل في مـــــــــــــــــدّه

لاطــــفـــــــنــــــــي بــتــحــنـــــــــــــــــان

مــا شـــفـــت مـــن هـــو نــــــــــــــــدّه

ولا اخــتــــرت عــقــبه ثـــــــــــــــــــان

دايـــــــــم قــلـــبــــــــــــي مــــــــــــــــردّه

ويــــــــقــــــــــول لـــــي ولـــهـــــــــــــــان

الـــنــــفـــــــــس بــــه مــلــتـــــــــــــــــدّه

مــــن بـــعـــد وصــــلٍ كـــــــــــــــــان

 

Exit mobile version