قصيدة وش تـبى بي؟

صـدق مـوجك في الهوى مـغـرّج

ما سـمـعــتـه مـن يـناصحني

 

وش تـبـى بـي دامك محـرّج

لا تزاقــرنـي وتــنـهرني

 

عـن خـطا غـيـري فــلا تــبــرّج

كـنّــك الـمـخــتـص تـقـهـرني

 

دام دربي مـعــك مــتـعـرّج

حِـلّـنـي م الــقـيـد واتركني

 

شـاقـيٍ والغـيـر مـتــفــرّج

ما اتحـمـّل من يــناظــرني

 

شـوفـني لـك سـيـل مـتـهـرّج

فـيك وأنت الـلّي تـعـطّشـني

 

بـت لـيـلي مـنك متـأرّج

خايـفٍ ظـلمـك يـحاكـمني

 

كـنت قـبلك غــصــن ومورّج

ومن عرفـتك وأنت تـذبلـني

 

 

جـيـتـني باللطـف مـتـبـرّج

جــيـت واسـتحـلـلت تـذبحـنـي

 

ابتـلـيـت وصـرت مـتـحـرّج

يـوم ظــنّـيـتـك تـقـرّبـنـي

 

وثرْك لي كـالـوج ومـْغـرّج

وتـلـذّذ يـوم تغـرّقـني