قال السّلام و قلت: لك رد مثله
قال المحبه و قلت: في الحب وش لك؟
قال الوداع و قلت: لدروب سهله
عجّل خطاك .. أرجوك ما فاد مهلك
دنيا المحبة من تواجدك وَجــْـــله
و إن قلت لي غلطان يخبرك فعلك
شفت الموده بين الأصحاب عدله
واحترت انا ميل نفسك و هزلك
أنهار ودّي من تجنيك ضحله
بَخّرَتها .. واللي مضى كان مِهلك
كلٍّ يدور في فضا الكون شكله
و الشّاهد الله بأنني غير شكلك
غيّبت شمسك ما بقت منك شعله
و اليوم واجب عن هوى القلب عزلك