للوصل . . للميعاد يــا شوق ولهــان
صـابر و صبري بين يأس و تمنّي
ما بان للـــظامي ســـواقي و غدران
ملهوف أنا مشتــاق ما صاب ظنّي
فـــاقد صوابي في مــتاهات لــزمان
تفرض عليّ أوقــات عمري تجنّي
حظي من الدنيا تشتّــت و حــرمان
لــحظــات سعدي في مغيبٍ جفنّي
أمشـي غريب و الشـقا صار عنوان
لــيــل الـجــفا طوّل به الحزن دنّي
أترقّــب المــيعــاد شــفق و ظمـيـان
وعــد يــقرّب طيــف لاحلام منّــي
يا الـله تجعل قفـر لايّــام ريــضــان
واهــنا مــع الأســـعــاد لي وادعنّي